¶ ¶ ¶ تشوهات الأسنان .. الأسباب والعلاج¶ ¶ ¶

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]
عندما نتحدث عن مشكلات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فإن تسوس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو أول ما يخطر على أذهان الكثيرين متجاهلين بذلك أنواعا أخرى من التشوهات والتي تصيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في تكوينها الداخلي والتي تتراوح بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في طبقات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الخارجية إلى حالات عدم تكون الأسنان.[/size]
[size=21]إن أسباب تلك التشوهات غير معروفة في معظم الأحيان، ولكنها غالبا ما تشمل تغيرات في التركيب الجيني للأسنان أو تغيرات في تكلس طبقات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أثناء تكوينها والتي قد تكون وراثية أو بيئيه.[/size]
[size=21]ومثل هذه التشوهات يمكن تلخيصها في أربعة أنواع هي: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في تركيبة السن أو العدد أو اللون أو الشكل.[/size]
[size=21][b]وسنلقي الضوء هنا على بعض من هذه العيوب الخلقية التي قد تصيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والطرق المتاحة لعلاجها.[/size]
[size=21]تشوهات تركيبة السن
تحدث هذه التشوهات بسبب وجود خلل في تكوين طبقات أجزاء السن: المينا والعاج الذي قد يحدث أثناء مرحلة تكوين وتكلس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]داخل رحم الأم.[/size]
[size=21]- ينتج عن هذا النوع من التشوهات مرض في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]يسمى سوء تشكل طبقة المينا (Amelogenesis Imperfecta) وسوء تشكل طبقة العاج (Dentinogenesis Imperfecta).[/size]
[size=21]وفي النوع الأول تتضاءل طبقة المينا للسن فتصبح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]حساسة جدا وذلك بسبب انكشاف الطبقة الداخلية للسن (العاج) حيث يتغير اللون ويصبح مائلا إلى الاصفرار وتكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أكثر عرضة للتصبغات الخارجية وتكون أيضا صغيرة الحجم مع وجود فراغات بين الأسنان.[/size]
[size=21]وتتراوح طرق العلاج ولكنها جميعا تهدف إلى تغطية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بواسطة حشوات ضوئية أو تلبيسات خزفية.[/size]
[size=21]- النوع الثاني وهو سوء تشكل طبقة العاج Dentinogenesis Imperfecta قد يكون مصاحبا لمرض أكثر خطورة وهو سوء تشكل العظام (Osteogenesis Imperfecta) ويصيب كلا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اللبنية والدائمة بسبب التحول الجيني المصاحب.[/size]
[size=21]وهو أصعب من ناحية العلاج لأن الطبقة المصابة هي الطبقة الداخلية للسن والتي تعتبر الجسم الداخلي لتركيبة السن لذا فالأسنان تكون ضعيفة سهلة الكسر ويميل لونها إلى الرمادي الداكن أو البني المصفر.[/size]
[size=21]ومن طرق العلاج المعروفة تلبيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بتيجان مصنعة من البورسلين، خاصة الخلفية منها وذلك للحفاظ على علاقة الفكين ببعضهما التي قد تتأثر بسبب تآكل تيجان الضروس.[/size]
[size=21]كما أن استخدام الحشوات في مثل هذه الحالات صعب لأن طبقة المينا تكون هشة جدا. وفي الحالات المتقدمة يتم عمل طقم كامل للأسنان فوق جذور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المتبقية (Overdenture).[/size]
[size=21]بقع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ومن الأمراض التي تؤثر في تركيبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أيضا التبقع الفلوريدي المتقدم والذي يسبب نخرا في طبقات الأسنان.[/size]
[size=21]وغالبا ما يحدث هذا التشوه بسبب زيادة نسبة الفلورايد في المياه المخصصة للشرب مثل مياه بعض الآبار وبالتالي فإن المداومة على شرب مثل هذه المياه قد يعرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى هذا التشوه حيث إن طبقات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الكلسية تكون مليئة بالفلورايد وذلك بسبب تعرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لكميات زائدة عن الحد المناسب لتناول الفلورايد.[/size]
[size=21]تشوهات في عدد الأسنان
تحدث عندما تتعرض الأنسجة المكونة للأسنان إلى خلل ما قبل مرحلة تكوين الأسنان. وتلعب الوراثة دورا مهما في حدوثها وأحيانا قد تكون هذه التشوهات مصاحبة لمتلازمة معينه أو مرض وراثي معين، وقد تتأثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إما بالزيادة أو النقصان.[/size]
[size=21]وتعتبر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الدائمة أكثر تأثرا من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]اللبنية، فيمكن أن يكون الطفل لديه أسنان لبنية طبيعية مكتملة العدد ولكن عند تبديل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إلى دائمة يكتشف الأهل وجود خلل ما في عدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إما لعدم ظهور أسنان دائمة بديله أو أثناء زيارتهم لطبيب الأسنان.[/size]
[size=21]نقص في عدد الأسنان
النقص في عدد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]قد يكون جزئيا (Hypodontia) يقتصر على فقدان سن واحدة أو عدة أسنان، أو كليا (Anodontia) والذي يعتبر نادرا جدا وغالبا ما يكون مصاحبا لمتلازمات معينه مثل (Ectodermal dysplasia).[/size]
[size=21]من أكثر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعرضا للفقدان الخلقي أضراس العقل والقواطع الأمامية الجانبية وكذلك الضواحك السفلية الثانية. وقد يكون الفقدان في جانب واحد من الفك أو في الجانبين الأيمن والأيسر.[/size]
[size=21]ومن الناحية العلاجية فإن أكثر حالات النقص صعوبة، هي حالات فقدان سن أمامية دائم لأنه يمس الناحية الجمالية للابتسامة وبالتالي له أثر كبير على نفسية المريض.[/size]
[size=21]فعادة ما يجب عرض المريض في البداية على اختصاصي تقويم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وذلك للتأكد من أن المريض ليست لديه مشكلات أخرى في نمو الفك أو في ترتيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وبالتالي يتم تحديد العلاج، الذي غالبا ما يكون إما بتحريك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وإقفال الفراغ المخصص للسن المفقودة بطريقة فنية لا تؤثر على الناحية الجمالية للابتسامة أو الحفاظ على الفراغ وعمل جسر خزفي أو زرع سن صناعية في ذلك الفراغ.[/size]
[size=21]أما بالنسبة لفقدان السن الضاحكة السفلية فيكون في أغلب الأحيان غير ملاحظ من قبل المريض معتقدا أن الضرس اللبني الموجود سن دائمة ومن ثم يكتشف المشكلة حين زيارته لطبيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]للكشف الدوري أو عند وجود تسوس في السن لعلاجه.[/size]
[size=21]أما من الناحية العلاجية فهي تشبه ما سبق ذكره، ويحدد اختصاصي التقويم إما الإبقاء على الفراغ للزراعة أو ترتيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لسده.[/size]
[size=21]وتجدر الملاحظة هنا أن عملية زراعة السن المفقودة يجب أن تتم بعد سن البلوغ أي بعد أن تكتمل عملية نمو عظام الفك وهذا الانتظار قد يؤدي إلى تأكل العظم في تلك المنطقة مما يزيد من صعوبة الزراعة والتي قد تتطلب زراعة عظم إضافي قبل الشروع في الزراعة.[/size]
[size=21]زيادة عدد الأسنان
بعض الناس مصاب بتشوه من نوع آخر وهو وجود أسنان إضافية، إن وجود أسنان زائدة يؤثر على ترتيب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المجاورة وقد يسبب تزاحما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مما يسبب إعاقة بعضها.[/size]
[size=21]وأكثر الحالات شيوعا هي وجود سن مدببة أو مخروطية الشكل بين القواطع الأمامية (Mesiodens) مما يسبب تباعدها، والعلاج في مثل هذه الحالات يكون بخلع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الزائدة ومن ثم عرض المريض على اختصاصي تقويم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لترتيبها وتنسيقها.[/size]
[size=21]تشوهات لون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ويعاني منها الكثير من الناس فتراهم يعتنون بنظافة أسنانهم ليل نهار أملا في إزالة مثل تلك التصبغات ولكن دون جدوى.[/size]
[size=21]والأسباب كثيرة فمنها تعرض البعض إلى أمراض والتهابات معينة أثناء مرحلة تكوين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مثل التعرض إلى بعض أنواع الحمى والتهابات الكبد وأمراض القلب.[/size]
[size=21]كما أن تناول بعض الأدوية أثناء الحمل خاصة أثناء مرحلة تكلس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]مثل المضاد الحيوي التتراسيكلين قد يسبب بعض التصبغات الجزئية والتي تصيب تلك الأجزاء من الأسنان.[/size]
[size=21]كما أن سوء التشكل في طبقة المينا وطبقة العاج والتبقع الفلوريدي والتي سبق ذكرها تكون مصاحبة بتصبغات مزعجة حقا.[/size]
[size=21]وعادة ما يتضمن العلاج دراسة ومعرفة لأسباب التلون وشدته واختيار الطريقة المناسبة للعلاج إما بتبييض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو تلبيسها.[/size]
[size=21]تشوهات شكل الأسنان
وتشمل تلك التشوهات تكون أشكال مختلفة للأسنان التي قد تعطي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأمامية الشكل المخروطي والضروس أشكالا دائرية وغير ذلك من الأشكال. وتلعب الوراثة هنا أيضا دورا كبيرا.[/size]
[size=21]وتتميز تلك التشوهات أيضا بتغيير مصاحب في حجم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إما بالصغر أو الكبر عن المعدل الطبيعي. فعندما تكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]صغيرة بالنسبة لحجم الفك تتشكل فراغات بين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لدرجة يظن البعض فيها بأن هناك أسنانا ناقصة.[/size]
[size=21]والعكس تماما بالنسبة لكبر حجم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والذي غالبا ما يسبب تزاحما في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وسوء الإطباق وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى انطمار بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]في داخل الفك وإعاقة بزوغها.[/size]
[size=21]ومن تلك التشوهات أيضا وجود سنتين متلاصقتين نتيجة لخلل في تكوين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقد كون أيضا بسبب وجود سن زائدة ملتصقة مع السن الأصلية أو سنة كبير منقسمة إلى اثنتين.[/size]
[size=21]والعلاج يكمن عادة في العمل على إعادة الشكل والحجم الطبيعي للأسنان المصابة وذلك عن طريق الحشوات الضوئية أو التيجان الخزفية أو تلبيس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]المصابة.[/size]